إن الأحوال داخل المستشفيات المصرية تتحول من سئ الي أسوء ولكن ان يتم إلقاء مريضة مسنة عارية حتي من ملابسها هذا ما وصفه البعض بالفضيحة المدوية
في محافظة السويس إحدي محافظات القناه حدث ما لم يكن أن يتخيله مواطن مصري عندما شعرت والدته بالمرض فذهب بها الي مستشفي السويس العام فتم إيدعها العناية المركزة إلا ان المفاجأه كانت عندما تلقي مكالمة من شخص مجهول يخبره بأن والدته خارج العنايه وانها عاريه ملقاه خارج العنايه
ذهب الإبن مسرعا الي المستشفي ليشاهد الفاجعه ويتسأل لماذا يتم إخراجها من العناية المركزة وإغلاقها كما تسأل اين ملابسها وطلب الأمن وقام بتحرير محضر بالواقعة مطالبا بحقه وحق والدته وإعمال القانون متسائلا الي متي تظل الأحوال مترديه بتلك الصورة داخل المستشفيات التي تتبع وزارة الصحة وكيف للمواطنين محدودي الدخل ان يتلقون العلاج في المستشفيات الحكومية بتلك الصورة في ظل عدم قدرتهم علي المستشفيات القطاع الخاص
الجدير بالذكر أنه في الفترة الأخيرة زادت وتيرة إما رفض المستشفيات الحكومية للمرضي او معاملتهم بصورة مهينة بدرجات متفاوته وعندما تم الإتصال برئيسة نقابة الأطباء رفضت المداخلة لأنها تعتبر ذلك هجوما علي الأطبا بشكل عام